للنشر الفوري
بيان صحفي
بغداد، 16 تموز (يوليو) 2024 - رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخية بقيمة 2.2 مليون دولار أمريكي من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الذين يعيشون في مخيمات في شمال العراق.
وستسمح هذه الأموال لبرنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات الغذائية ل 41,000 شخص يعيشون في مخيمات في شمال العراق، والذين لديهم مصادر دخل قليلة أو معدومة ويعتمدون على المساعدات الشهرية التي يقدمها البرنامج لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
ووجد مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي مؤخرا في مخيم الجدعة للاجئين والنازحين داخلياً – المعروف باسم الجدعة 1 – أن 60 بالمائة من سكان المركز يضطرون إلى اللجوء إلى استراتيجيات التكيف التي قد تعرض رفاههم على المدى الطويل للخطر.
وقال نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي إكرام الحني: "يجب ألا ننسى أنه حتى الآن، في عام 2024، لا يزال هناك أولئك الذين يعيشون في المخيمات وغير قادرين على العودة إلى ديارهم لعدد لا يحصى من الأسباب". وعلى الرغم من التخفيضات الكبيرة في التمويل الناجمة عن الزيادة المؤسفة في الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، سيواصل برنامج الأغذية العالمي مساعدة تلك الأسر الأكثر ضعفاً".
في جميع أنحاء العراق، أحرز برنامج الأغذية العالمي تقدما كبيرا في الانتقال من الاستجابة للأزمات إلى أنشطة التنمية وبناء القدرة على الصمود. وقد مكن ذلك آلاف الأسر العائدة إلى المناطق المحررة من خلق سبل العيش والحفاظ عليها وتحسين حالة أمنها الغذائي.
وأكدت مديرة البعثة بالوكالة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق، السيدة إيرين مون-ماركيز: "نحن نقف متحدين في التزامنا تجاه النازحين داخلياً واللاجئين في المخيمات. ونحن نسعى جاهدين لتوفير الدعم الأساسي لرفاههم وأمنهم بما في ذلك المساعدات الغذائية وفرص كسب العيش الجديدة. ومن خلال تعزيز العودة الآمنة، فإننا لا نعيد بناء الحياة المحطمة فحسب، بل نمهد الطريق أيضاً لعراق أكثر استقراراً وانسجاماً".
وبدون الدعم المناسب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء المانحين الآخرين مثل النمسا وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان والجهات المانحة المتعددة الأطراف، لن تتمكن آلاف الأسر الضعيفة من التعامل مع النقص الحاد في الغذاء.
ولا تزال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي شريكان رئيسيان لحكومة العراق ويقومان حالياً بتنفيذ برامج طويلة الأجل للتنمية المستدامة. تهدف هذه التدخلات إلى معالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي من خلال حلول عملية وقابلة للتحقيق وقابلة للتطوير للآثار الضارة لتغير المناخ والنزوح.
عن برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إن حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هي شريك ثابت للعراق، حيث تساعد على تعزيز الاستقرار والازدهار الاقتصادي والخدمات الجيدة لجميع المواطنين. تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الحكومة العراقية والمؤسسات الدولية والشركاء المحليين لضمان العودة الطوعية وإعادة إدماج السكان النازحين وتمكين النساء والشباب والأقليات الدينية والعرقية.