للنشر الفوري
خبر صحفي
عبر )USAID( الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ،)HECD( نظم برنامج تنمية قدرات التعليم العالي القمة السنوية للتعليم العالي بتاريخ ٢٠ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢ بحضور ،)EDC( مركز تطوير التعليم ممثلين عن عشر جامعات لبنانية شريكة وأخرى مقرها في الولايات المتحدة الأميركية. استهلت القمة بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، ريتشارد مايكلز، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان، إيلين ديفيت، وممثلين عن الجامعات. ساهمت القمة في تسليط الضوء على التأثير الايجابي الذي قام به برنامج تنمية قدرات التعليم العالي في مجال تطوير القدرات المؤسساتية والذي يرتكز على مهارات الاستعداد الوظيفي، وتعزيز مركز التوظيف، ومشاركة الجامعات مع صاحب العمل، والتعلم القائم على العمل، وريادة الأعمال والتفكير التصميمي.
صرح ريتشارد مايكلز، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: "إن دعمنا للتعليم العالي في إطار برنامج تنمية قدرات التعليم العالي والذي يبلغ قيمته ١٠ مليون دولار أمريكي، يعتمد على سنوات من الشراكات مع الجامعات اللبنانية في جميع أنحاء البلاد وذلك بغية تحسين الوصول إلى مستوى تعليمي ذو جودة عالية. من خلال هذا المشروع، تمكنا من تطوير القدرات المؤسساتية للجامعات، مما يضمن تعزيز وصول المهارات التقنية والشخصية المرتبطة بالحقل الوظيفي إلى الخريجين عند دخولهم إلى سوق العمل... احتفلت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هذا العام بمرور ٦٠ عامًا على العمل مع شركائنا اللبنانيين لدعم الشعب اللبناني وقدراته من خلال تطوير سبل العيش والاقتصاد المحلّي في جميع أنحاء البلاد. يقع التعليم في قلب تاريخنا في لبنان وسيبقى هناك ريثما نتصدى للسنوات القادمة والتحديات الجديدة معًا ".
تضمنت القمة مناقشات جماعية مع خبراء محليين ودوليين من مركز تطوير التعليم وجامعة ولاية فلوريدا وأساتذة جامعيين وطلاب وخبراء في المراكز التوظيفية. اختتمت الفعالية بتقديم شهادات تقدير للجامعات تكريمًا لدورها الفاعل في المشروع. "من خلال جهودنا الجماعية وشراكاتنا المتينة في التعليم العالي، استمر برنامج تنمية قدرات التعليم العالي في الازدهار. لا يزال الطلب مرتفعًا على البرامج المختصة بالاستعداد الوظيفي المقدمة عبر المشروع وتنمية القدرات المؤسساتية لمؤسسات التعليم العالي “. نوه مدير المشروع، الدكتور وائل زراقط خلال كلمته.
يمتد برنامج تنمية قدرات التعليم العالي على خمس سنوات )يوليو ٢٠١٩ - يونيو ٢٠٢٤ (، ويعمل بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. على رغم التحديات الشديدة التي واجهها لبنان خلال العامين الماضيين، فقد تمكن هذا المشروع بدعم أكثر من ٨٠٠ مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديمين في التعليم العالي عبر تطوير مهني عالي الجودة وبناء القدرات المؤسساتية. يسعى هذا الدعم إلى مساعدة الجامعات في إعداد خريجيها لدخول أسواق العمل المحلية والدولية بنجاح. هذا وقد استفاد حتى الآن ما يقارب ٣٠٠٠ طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي.