للنشر الفوري
بيان صحفي
أعلنت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن شراكات جديدة متعددة في المغرب لتعزيز العمل المناخي الشامل، والأمن الغذائي، وتمكين الشباب. في ختام زيارة استغرقت أربعة أيام، سلطت مديرة الوكالة سامانثا باور الضوء على العديد من البرامج والمبادرات الجديدة التي تبني على أكثر من ستة عقود من الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمغرب.
أطلقت مديرة الوكالة شراكة جديدة مع رابطة المحمدية للعلماء ومنظمة الهجرة الدولية. تدعم هذه الشراكة المحلية الشباب وتدعم جهود حكومة المغرب لمعالجة التحديات التي تواجه الشباب المغربي، مثل صعوبة الوصول إلى التعليم الجيد، وارتفاع معدلات البطالة، والتهميش، من خلال إشراك الشباب في مجموعة واسعة من الفرص من الأندية الرياضية إلى التدريب المهني.
كما أعلنت مديرة الوكالة باور عن شراكة جديدة مع مجموعة OCP، وهي منتج مغربي للأسمدة، مؤكدة التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وOCP بمعالجة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء إفريقيا والعمل معًا لمعالجة الحواجز الحرجة التي تعيق الإمكانات الزراعية لأفريقيا. من خلال هذه الشراكة الجديدة، ستستثمر OCP مبلغ 30 مليون دولار، باستخدام نهج "من الفضاء إلى المكان" (Space to Place) التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لدعم الاستخدام الفعال للأسمدة في جميع أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء. هذا يتماشى مع استثمار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية البالغ 40 مليون دولار في برنامج "من الفضاء إلى المكان" (Space to Place) الذي تم الإعلان عنه في قمة الأسمدة وصحة التربة في أفريقيا في نيروبي في 7 مايو. يوفر البرنامج توصيات محلية دقيقة للأسمدة لتحسين الإنتاجية والعائد على الاستثمار للمزارعين. تعاونت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع OCP من خلال أزمات الغذاء والوقود والأسمدة، بما في ذلك توفير 550,000 طن متري من الأسمدة لأفريقيا جنوب الصحراء في 2022-2023.
أخيرًا، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن شراكة جديدة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) ومنظمة "Give Directly" لإطلاق أول مكون من برنامج المناخ الجديد التابع للوكالة في المغرب. سيوفر برنامج التعاونية للتكيف، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وUM6P، و"Give Directly"، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المغرب، التمويل والتدريب والإرشاد للتعاونيات والرواد أعمال المغاربة المعرضين للخطر لمساعدتهم على التكيف بشكل أفضل مع تأثيرات تغير المناخة. لعبت التعاونيات المحلية، بما في ذلك العديد من التعاونيات التي تقودها النساء، دورًا رئيسيًا في تصميم البرنامج الجديد ليكون متجاوبًا مع احتياجات المغاربة وضمان أن تكون برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مدفوعة بالأصوات المحلية.