لغة

تقدم الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، 5 ملايين دولار كمساعدة عاجلة لمكافحة فيروس الكورونا (كوفيد-19) في الضفة الغربية وغزة. تأتي هذه المساعدة لتبني على تبرع الولايات المتحدة بـ 500,000 من لقاح موديرنا من خلال آلية كوفاكس للسلطة الفلسطينية للمساعدة في مكافحة فيروس الكورونا (كوفيد-19)، بالإضافة الى المساعدات بقيمة 25 مليون دولار التي سبق وأن قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2021. ستعمل هذه المساعدة على تحسين الوصول الآمن والفعال للتطعيمات ضد فيروس الكورونا (كوفيد-19)، وكذلك التقليل من الأمراض والوفيات الناجمة عن انتشار الفيروس. كما وستعمل هذه المساعدات على التخفيف من انتقال العدوى وتعزيز النظم الصحية في المنطقة للوقاية من التهديدات الوبائية واكتشافها السريع والاستجابة لها.

منذ آذار 2020 ، قامت مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة بـ :

  • توفير التدريب لـ 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية على الوقاية من العدوى ومكافحتها، بالإضافة إلى التدريب المتخصص لـ 40 من العاملين في مجال الرعاية الصحية على إدارة سلسلة التوريد وتوفير معدات الحماية الشخصية لضمان سلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء قيامهم برعاية المرضى.
  • تمويل الرعاية المنزلية لحوالي 8,000 فرد من المعرضين لخطورة عالية من خلال فِرَق التوعية الطبية المتنقلة، والتبرّع بأدوات النظافة الخاصة للوقاية من العدوى ومكافحتها لأكثر من 6,689 أسرة لحمايتها من الفيروس.
  • تقديم مساعدات غذائية طارئة إلى ما يقرب من 1,330 أسرة في غزة من خلال توزيع القسائم الإلكترونية.
  • توفير الإمدادات اللازمة للوقاية من العدوى لأكثر من 35,300 فرد معرض للخطر، والوصول إلى ما يقرب من 44,300 فرد من خلال التواصل المستهدف حول الإجراءات الوقائية ضد فيروس الكورونا (كوفيد-19).

تعتمد هذه الجهود على عقود من العمل المنقذ للحياة وعلى ريادة الولايات المتحدة في معالجة الأزمات الصحية العالمية. على مدار الستين عامًا الماضية، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنقاذ ملايين الأرواح من أمراض مثل الإيبولا، الإيدز، السل، الملاريا ، والآن فيروس الكورونا (كوفيد-19).

الأمراض لا تعرف حدود. تلتزم الولايات المتحدة بالشراكة مع الفلسطينيين للقضاء على وباء الكورونا، والتخفيف من آثاره الاجتماعية والاقتصادية المدمرة، وإعادة بناء عالم أكثر استعدادًا لمجابهة تفشي الأمراض في المستقبل.