للنشر الفوري
بيان صحفي
بغداد، العراق – رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخية بقيمة 15 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق لتعزيز قدرات الحكومات المحلية، ومعالجة ندرة المياه، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية والزراعية التي تعاني من التحديات المتعلقة بالمناخ في جميع أنحاء العراق.
بغداد، العراق – رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة سخية بقيمة 15 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق لتعزيز قدرات الحكومات المحلية، ومعالجة ندرة المياه، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية والزراعية التي تعاني من التحديات المتعلقة بالمناخ في جميع أنحاء العراق.
ستشارك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي مع الحكومات والمجتمعات المحلية لتعزيز استعدادها للمناخ والحد من المخاطر، وكذلك لتعميم ممارسات التكيف مع المناخ لضمان الأمن الغذائي للمجتمعات الضعيفة، وخاصة المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة.
يعد القطاع الزراعي في العراق أحد مصادر الدخل الرئيسية للمزارعين وثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بعد عائدات النفط. ويشكل الجفاف المتكرر وندرة المياه المستمرة تحديات للمزارعين، الذين يواجهون انخفاض غلة المحاصيل وفقدان الأراضي الصالحة للزراعة، مما يؤدي إلى انخفاض عام في الزراعة في العراق.
"يواجه العراق، "أرض النهرين"، مشكلة خطيرة تتمثل في ندرة المياه والتصحر وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من التأثيرات المناخية. وقال علي رضا قريشي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري، إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بالعمل مع حكومة العراق لدعم الحكومات والمجتمعات المحلية في تطوير خطط فعالة ومستدامة للتكيف مع المناخ. "في حين أن الحاجة إلى المزيد من المياه أمر بالغ الأهمية، يجب على العراق استخدام أنظمة المعلومات المناخية وأنظمة الإنذار المبكر لاستكشاف حلول مبتكرة للتعامل مع آثار تغير المناخ."
وسيعمل برنامج الأغذية العالمي مع حكومة العراق لدعم المجتمعات المتضررة من تغير المناخ من خلال تعزيز أنظمة الري الحديثة والتدابير المضادة للتصحر، وإدخال الزراعة المائية والزراعة المائية بأسعار معقولة، وتربية النحل. ويقوم برنامج الأغذية العالمي بالفعل بتنفيذ مشاريع قوية ومبتكرة تعالج إعادة التحريج وزراعة أشجار المانغروف من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وسيوسع برنامج الأغذية العالمي شراكته مع حكومة العراق لتعزيز نظم المعلومات المناخية، التي ستشكل العمود الفقري لنظم الإنذار المبكر وتساعد في التخطيط في الوقت المناسب للتخفيف من تأثير الأحداث المناخية. وستعمل هذه الشراكة أيضا على تحسين فرص الحصول على التمويل للأعمال التجارية الزراعية والمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الذين يسعون إلى زيادة استخدامهم لتقنيات الري والزراعة الحديثة.
"هذه الشراكة هي خطوة حيوية في مساعدة المجتمعات الزراعية على التكيف مع تحديات المياه والمناخ. ومن خلال تعزيز استخدام البيانات المناخية المحلية، وتشجيع الزراعة الحديثة، وزيادة فرص الحصول على تمويل التكيف، سنبني القدرة على الصمود ونحسن سبل العيش لجميع العراقيين". أنا حريص على رؤية التأثير الإيجابي الذي سيحدثه على المجتمعات العراقية".
نبذة عن برنامج الأغذية العالمي:
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.
عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية:
إن حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، شريك ثابت للعراق، حيث تساعد على تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لجميع المواطنين. تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الحكومة العراقية والمؤسسات الدولية والشركاء المحليين لتطوير استراتيجيات مناخية وطنية وتحسين إدارة الموارد المائية وتمكين النساء والشباب والأقليات.